نص الاستماع - البورصة المصرية - عرض خاص للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمو... - تعالوا نتعلم

مدونة تعليمية تعرض دروسا تعليمية حول المناهج الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة كما تتضمن قصصا وعبرا ورسوما متحركة وشروحات متنوعة لبرامج الكمبيوتر والأنترنت

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

الأربعاء، 1 فبراير 2023

نص الاستماع - البورصة المصرية - عرض خاص للمعلمين والمعلمات وأولياء الأمو...

نص الدرس مكتوبا استيقظ "سليمان" بَاكِرًا فَرِحًا سَعِيدًا فِي يَوْم ِ إِجَازَتِه ِ اسْتِعْدَادًا لِخُرُوجِه ِ مَع َ وَالِده لشراء ملابس جَدِيدَة ٍكَمَا وَعَده أبوه وَبَعْد َ أَن ْ تَـنَاوَل َ فَطُوره ارْتَدَى مَلَابِسَه ُ وَ اصْطَحَبَهُ وَالِده لأَحَد ِ مَيَادِين وَسَط ِ القَاهِرَة ِ للشِّرَاء ِ مِن ْ مَحَال ِّ المَلَابِس ِ المَوْجُودَة ِ هُنَاكَ . َ فِي أَثْنَاء ِ المَشْي ِ وَقَف َ «سليمان» فَجْأَة ً أَمَام َ أَحَد ِ الأَبْرَاج ِ العَالِيَة ِ لِشَرِكَة ٍ عِمْلاقَةٍ، وَنَظَر َ إِلَيْه ِ وَلَمَعَت عَيْنَاه ُ وَقَال َ لأَبِيهِ: يَا أَبِي، انْظُر ْ إِلَى هَذهِ الشَّرِكَةِ، يَبْدُو أَنَّهَا شَرِكَة ٌ ضَخْمَةٌ.. أَتَمَنَّى حِين َ أَكْبَر ُ أَن ْ تَكُونِ لَدَيَّ شَرِكَةٌ مِثْلُهَا أَوْ أَكُون َ شَرِيكًا فِيهَا! هَل ْ يُمْكِن ُ أَن ْ يَتَحَقَّق َ هَذَا الحُلْم ُ يَا أَبِي؟ ابْتَسَم َ الأَب ُ وَقَالَ : «سليمان»، أَنْت َ شَرِيك ٌ بِالفِعْلِ ، فَلَقَد ِ اشْتَرَيْت ُ لأُسْرَتِنَا عَدَدًا مِن َ الأَسْهُم ِ فِيهَا. اتَّسَعَت ْ عَيْنَا «سليمان» وَقَال َ مُنْدَهِشًا: حَقًّا يَا أَبِي نَحْن ُ شُرَكَاء ُ فِيهَا؟! وَمَاذَا تَعْنِي كَلِمَة َ أَسْهُمٍ ؟ الأَبُ : تَعَال َ يَا «سليمان» لِنَتَمَشَّى مَعًا إِلَى مَكَان ٍ وَنَبْدَأ َ مِنْه ُ حِكَايَتَنَا. مَشَى الأَب ُ مَع َ ابْنِه ِ مُمْسِكًا بِيَدِهِ، وَكَان َ «سليمان» يَطْوِي الأَرْضَ طَيًّا فِي الطَّرِيق ِ الَّذِ ي كَانَا يَمْشِيَانٍ فِيه ِ وَهُوَلَا يَعْلَم ُ إِلَى أَيْن َ سَيَصْطَحِبُهُ وَالِدهُ حَتَّى وَقَفَا أَمَام َ مَبْنًى قَدِ يم ٍ مَكْتُوبٍ عَلَيْهِ بِخَطٍّ عَرَبِيٍّ جَمِيل (البُورْصَة ُ المِصْرِيَّةُ). الأَبُ : مِن ْ هُنَا نَبْدَأ ُ حِكَايَتَنَا.. كَانَ هُنَاك َ عَدَد ٌ مِن َ التُّجَّار ِ قَرَّرُوا إِنْشَاء َ سُوق ٍ لبَيْع ِ وَشِرَاء ِ القُطْن ِ المِصْرِيِّ ، وَكَانَ ذَلِك َ بِمَدِينَةِ الإِسْكَنْدَرِيَّة ِ عَام َ 1883م وَسُمِّي َ السُّوق ُ فِي ذَاك َ الوَقْت ِ بُورْصَة َ القُطْنِ ، ثُم َّ تَم َّ نَقْلُه للقَاهِرَةِ تَحْت مُسَمَّى البُورْصَةِ المِصْرِيَّةِ عَلَى أَلّاَ تَكُونَ هَذهِ البُورْصَةُ خَاصَّة ً بِالقُطْن ِ فَقَط ْ وَإِنَّمَا بِجَمِيع البَضَائِعِ المِصْرِيَّةِ، وَكَانَ هَذَا عَام َ 1٩28م بِشَارِع ِ الشَّرِيفَيْن ِ بِوَسَط ِ القَاهِرَة ِ وَهِي َ الَّتِي نَقِف ُ أَمَامَهَا الآنَ. «سليمان»: مَعْنَى هَذَا أَن َّ البُورْصَة َ سُوق ٌ للبَيْع ِ وَالشِّرَاءِ.. وَلَكِنْ، مَاذَا يَبِيعُون َ وَيَشْتَرُونَ؟ الأَبُ : يَبِيعُون َ وَيَشْتَرُون َ أَسْهُمًا وَسَنَدَاتٍ . فَتَح َ «سليمان» فَاه ُ مُتَعَجِّبًا وَقَالَ : أَبِي، أَنَا أَحْتَاج ُ لأَن ْ أَفْهَم َ أَكْثَرَ الأب : أي شَرِكَة ٍ يَا بُنَي َّ تَحْتَاج ُ إِلَى أَمْوَالٍ، هَذه ِالأَمْوَال ُ تَأْتِي مِن ْ خِلَا ل ِ بَيْعِ جُزْء ٍ مِن َ الشَّرِكَة ِ فِي شَكْل ِ أَنْصِبَة ٍ وَتُسَمَّى أَسْهُمًا، وَنَشْتَرِي نَحْن ُ هَذه الأَسْهُم ِ وَبِالتَّالِي نُصْبِح ُ شُرَكَاءَ بِالشَّرِكَةِ نَفْسِهَا أَو ْ أَنَّهَا تَطْلُب ُ أَمْوَالًا بِشَكْل ٍ مُبَاشِرٍ، فَيُقْرِضُهُم ْ بَعْض ُ الأَشْخَاص ِ المَال َ مُقَابِل َ وَرَقَة ٍ مَكْتُوب ٍ بِهَا أَن َّ هَذه ِ ِ الشَّرِكَة َ قَد اقْتَرَضَتْ مِن ْ فُلَان ٍ مَبْلَغًا وَقَدْره....... ... وَهَذَا مَا يُسَمَّى السَّنَدَ. ُ «سليمان»: بَدَأْت ُ أَفْهَم ُ يَا أَبِي، وَهَذَا يَعْنِي أَنَّك َ اشْتَرَيْت َ أَسْهُمًا فِي الشَّرِكَة العِمْلَاقَة ِ الَّتِي رَأَيْنَاهَا مُنْذ ُ قَلِيل ٍ وَسَيُصْبِح ُ مَعَنَا أَمْوَال ٌ كَثِيرَةٌ! الأَبُ : لَا تَتَعَجَّل ْ يَا «سليمان»، فَهُنَاك َ كَثِيرٌ مِن َ الأُمُورِ هِي َ الَّتِي تُحَدِّد المَكْسَب َ أَوِ الخَسَارَةَ. «سليمان»: مَا هَذه الأُمُور ُ يَا أَبِي؟ الأَبُ : مَا يُحَدِّد ُ مَكْسَب َ وَخَسَارَة َ الشَّرِكَة ِ هُمَا العَرْض ُ وَالطَّلَبُ ، وَمَعْنَاهُمَا أَن َّ هُنَاك َ زِيَادَة ً فِي الأَسْهُم ِ وَقِلَّة ً فِي عَدَد ِ الأَفْرَاد ِ الَّذِ ين َ يَشْتَرُون َ هَذهِ الأَسْهُم فَيَقِل ُّ سِعْرُ السَّهْم ِ أَو ْ يقل عَدَد ُ الأَسْهُم ِ وَيَزِيد ُ عَدَد ُ الأَفْرَاد ِ الَّذِ ين َ يُرِيدُون الشِّرَاء َ فَـيَرْتَفِع ُ سِعْر ُ السَّهْمِ . «سليمان»: إممممم! سَأُصْبِح ُ شَرِيكًا فِي أَهَم ِّ شَرِكَات ِ مِصْرَ. الأَب ُ (ضَاحِكًا): هَيَّا يَا شَرِيكِي الصَّغِيرَ، فَالمَحَال ُّ أَوْشَكَت ْ أَن ْ تُغْلَق َ وَنُرِيد شِرَاء َ مَلَابِسِك َ الجَدِ يدَةِ. شارك الفيديو مع أصدقائك وانشره في جميع الجروبات واشترك في القناة ليصلك كل جديد ساعدوا في نشر الدرس على صفحاتكم لتعم الفائدة ولكم من الأجر مثل فاعله إن شاء الله للتواصل على فيسبوك -الصفحة الشخصية https://www.facebook.com/elsayed.sabek للتواصل عل تويتر https://twitter.com/saidsapq لمتابعة مدونتي التعليمية http://netaalem.blogspot.com.eg/ صفحة القناة التعليمية https://www.facebook.com/netallem

ليست هناك تعليقات:

اعلان