قصة الاستماع : لدي أسنان جديدة
للصف الثاني الابتدائي
المنهج الجديد 2020
الفصل الدراسي الأول
*** نص الدرس مكتوبا ***
اسْتَيْقَظَتْ هِنْدُ فِي صَبَاحِ أحَدِ الأيَّامِ فَوَجَدَتْ سِنَّها تَهْتَزُّ، وَفُوجِئَتْ هِنْدُ فَسَألَتْ أبَاهَا:
«انْظُرْ يَا أبِي، هَذِهِ الِّسنُّ تُؤْلِمُنِي وَتَتَحَرَّكُ فِي مَكَانِهَا »، فَأجَابَها أَبُوهَا: «سَتَنْمُو لَكِ أسْنَانٌ كَبِيرَةٌ وَقَوِيَّةٌ كَهَذَهِ »، وَأشَارَ إلَى سِِّنهِ ثُمَّ أكْمَلَ: «اطْمَئِِّني يَا بَطَلَتِي، هِيَ مَرْحَلَةُ نُمٍُّو مُهِمَّةٌ؛ فَقَطِ اتْرُكِيهَا وَشَأنَهَا ؛ كَيْ تَنْمُوَ صِحيَّةً وَمُعْتدلَةً دُونَ اعْوِجَاجٍ .»
«انْظُرْ يَا أبِي، هَذِهِ الِّسنُّ تُؤْلِمُنِي وَتَتَحَرَّكُ فِي مَكَانِهَا »، فَأجَابَها أَبُوهَا: «سَتَنْمُو لَكِ أسْنَانٌ كَبِيرَةٌ وَقَوِيَّةٌ كَهَذَهِ »، وَأشَارَ إلَى سِِّنهِ ثُمَّ أكْمَلَ: «اطْمَئِِّني يَا بَطَلَتِي، هِيَ مَرْحَلَةُ نُمٍُّو مُهِمَّةٌ؛ فَقَطِ اتْرُكِيهَا وَشَأنَهَا ؛ كَيْ تَنْمُوَ صِحيَّةً وَمُعْتدلَةً دُونَ اعْوِجَاجٍ .»
صَاحَتْ هِنْدُ فِي المَدْرسَةِ: «عِنْدِي سِنٌّ تَهْتَزُّ فِي مَكَانِهَا! »، قَالَ سَمِيرٌ: «أنَا أيْضًا سِِّني بَدَأَتْ تَهْتَزُّ صَبَاحَ اليَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ مُرِيحًا أنْ أتَنَاوَلَ فَطُورِي عَلَيْهِ لَكِنَّنِي تَنَاوَلْتُهُ لأَنْمُوَ ».
بَعْدَ فَتْرَةٍ فِي المَدْرسَةِ سَقَطَتْ سِنُّ سَمِيرٍ، وَتَسَاقَطَتْ قَطَراتٌ مِنَ الدَّمِ؛ فَنَصَحَتْهُ المُعَِّلمَةُ بِالمَضْمَضَةِ بِمَاءٍ بَارِدٍ، أصْبَحَ مَكانَ الِّسِّن فِي فَمِ سَمِيرٍ فَارِغًا، تَسَاءَلَتْ هِنْدُ: «مَتَى سَتَسْقُطُ سِّني يَا تُرَى؟ .»
بَعْدَ بِضْعَةِ أيَّامٍ بَدَأَ سَمِيرٌ يُشِيرُ إلَى سِِّنهِ الجَدِيدَةِ: «انْظُرُوا! لقَدْ بَدَأَتْ سِِّني الجَدِيدَةُ فِي الظُّهُورِ، إنَّها حادَّةٌ وَكَبِيرَةٌ »، ثُمَّ سَألَ هِنْدَ: «هَلْ ظَهَرَتْ سِنُّكِ الجَدِيدَةُ؟ » فَأجَابَتْ: «لَمْ تَسْقُطْ سِّني القَدِيمَةُ بَعْدُ! ،»
قَالَ سَمِيرٌ: «سَأُخْبِرُكِ بِسِِّر النُّمُِّو وَالنَّشَاطِ: الحَلِيبُ، وَالفُولُ، وَالعَدَسُ، وَالبُقُولُ،
وَالبَيْضُ، وَاللُّحُومُ، وَالخَضْرَاوَاتُ هِيَ الأطْعِمَةُ الِّسحْرِيَّةُ المُفِيدَةُ التِي أتَنَاوَلُهَا كُلَّ يَوْمٍ فَأَنْمُو، وَالنَّوْمُ المُبَِّكرُ أيْضًا ضَرُورِيٌّ .»
وَالبَيْضُ، وَاللُّحُومُ، وَالخَضْرَاوَاتُ هِيَ الأطْعِمَةُ الِّسحْرِيَّةُ المُفِيدَةُ التِي أتَنَاوَلُهَا كُلَّ يَوْمٍ فَأَنْمُو، وَالنَّوْمُ المُبَِّكرُ أيْضًا ضَرُورِيٌّ .»
أكَلَتْ هِنْدُ طَعَامَ الفَطُورِ، وَطَعَامَهَا المَدْرَسِيَّ كُلَّهُ، وَطَعَامَ الغَدَاءِ وَالعَشَاءِ كَذَلِكَ، وَالْتَزَمَتْ بِغَسْلِ أسْنَانِهَا بَعْدَ كُِّل وَجْبَةٍ، وَفِي المَسَاءِ نَامَتْ مُبَِّكرًا. اسْتَيْقَظَتْ هِنْدُ بَعْدَ بِضْعَةِ أيَّامٍ لِتَجِدَ
سِنَّهَا قَدْ سَقَطَتْ خِلالَ نَوْمِهَا، فَفَرِحَتْ وَانْطَلَقَتْ تَأكُلُ طَعَامَ الفَطُورِ بِشَهِيَّةٍ مَفْتُوحَةٍ؛ كَيْ تَرَى الِّسنَّ الجَدِيدَةَ سَرِيعًا.
التَقَتْ هِنْدُ سَمِيرًا فِي المَدْرسَةِ فَقَالَتْ لَهُ بِحَمَاسٍ: «لقَدْ نَجَحَتِ الخُطَّةُ، وَسَقَطَتْ سِّني القَدِيمَةُ »، صَفَّقَ سَمِيرٌ بِسَعَادَةٍ وَشَجَّعَها:
«الالْتِزَامُ أَهَمُّ شَيْءٍ؛ حَتَّى تَكُونَ صِحَّتُكِ جَِّيدَةً »، فَهَزَّتْ هِنْدُ رَأْسَها بِمُوَافَقَتِهِ وَانْطَلَقَا نَحْوَ الفَصْلِ..
بَعْدَ فَتْرَةٍ لاحَظَتْ هِنْدُ أنَّ الِّسنَّ الجَدِيدَةَ قَدْ بَدَأتْ تَظْهَرُ، وَأنَّ هُنَاكَ أيْضًا سِنًّا جَدِيدَةً تَهْتَزُّ فِي مَكَانِهَا؛ فَقَفَزَتْ فِي سَعَادَةٍ غَامِرَةٍ وَصَاحَتْ: «أوَّلُ سٍِّن كَبِيرَةٍ، وسَيَنْمُو مِثْلُهَا كَثِيرٌ .»
إذا كان لديك أى استفسار أو
تعليق أو اقتراح جديد يتعلق بالدرس يرجى كتابة التعليق أسفل المنشور
لمتابعة شرح الدرس بالصوت
والصورة شاهد الفيديو التالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق