وقفت على باب الأحبة باكيا / من قصيدة للشاعر صبحي ياسين - تعالوا نتعلم

مدونة تعليمية تعرض دروسا تعليمية حول المناهج الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة كما تتضمن قصصا وعبرا ورسوما متحركة وشروحات متنوعة لبرامج الكمبيوتر والأنترنت

اخر الأخبار

اعلان

اعلان

السبت، 13 أغسطس 2022

وقفت على باب الأحبة باكيا / من قصيدة للشاعر صبحي ياسين

كلمات القصيدة كاملة وقفتُ على باب ِ الأحبة ِ باكيا فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ٍ ونهْدَة َ عصفور ٍ يَصيحُ مُناديا تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ وأطيافُ أشباح ٍ تحُوْمُ ورائيا على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً! وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا! كتبتُ على الجدران ِ بعضَ قصائدي لعلَّ خيالا منه في البيت ِ باقيا وقلتُ لها يا دارُ جِئتك ِ عاتبا فقد سافرَ الأحبابُ دون وداعيا إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ؟! إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا؟! فأجهشَ ينظرُ لي وكَفكَفَ قائلا هو البحرُ يا ويْلاهُ ضَمَّ الغواليا فيابحرُهل بَلّلتَ شَعرَ حبيبتي وهل جسمُها الدُّرّيُّ يَرجفُ طافيا أعندَ شباب ِ العمر نَدفنُ حلمَنا ونهْجُرُ أوطنا ونرجو المنافيا !! فيا ليتني طيرٌ يَفِرُّ مُغرِّبَا ً ولكنَّ سيفَ البُعْد ِ قصَّ جناحيا فهل تشربُ الأيام ُنبعَ مدامعي ٍ فيَرْجعُ أحبابي ويَصفو زمانيا للشاعر / صبحي ياسين شارك الفيديو مع أصدقائك وانشره في جميع الجروبات واشترك في القناة ليصلك كل جديد ساعدوا في نشر الدرس على صفحاتكم لتعم الفائدة ولكم من الأجر مثل فاعله إن شاء الله للتواصل على فيسبوك -الصفحة الشخصية https://www.facebook.com/elsayed.sabek للتواصل عل تويتر https://twitter.com/saidsapq لمتابعة مدونتي التعليمية http://netaalem.blogspot.com.eg/ صفحة القناة التعليمية https://www.facebook.com/netallem


ليست هناك تعليقات:

اعلان