كلمات القصيدة كاملة
وقفتُ على باب ِ الأحبة ِ باكيا
فقد باتَ مَنْ في القلب ِ يا قلبُ نائيا
لمَسْتُ غبارَ البيتِ ثم شمَمْتهُ
فما زالَ مِنْ ريح ِ الأحبة ِ زاكيا
سَمِعْتُ وراءَ السّور ِ شهْقة َ وَرْدَة ٍ
ونهْدَة َ عصفور ٍ يَصيحُ مُناديا
تنهَّدَ بابُ الدار ِ حين لَمَسْته
ومالَ نخيلُ البيت ِ يَهْمِسُ راجيا
أنادي، وما في البيتِ إلا عَناكِبٌ
وأطيافُ أشباح ٍ تحُوْمُ ورائيا
على هَوْجَة ِ الغربان ِ فرَّتْ يَمامتي
فبات حَمامُ الأيكِ يَبكي لِحاليا
وكنتُ إذا ما مَرَّ طيرٌ مهاجرٌ
أُحَمِّله العُتبَى لمَنْ بات ناسيا
فكم كان صدري للحبيب ِ وسادة ً!
وكم كان حضني للأنين ِ مُداويا!
كتبتُ على الجدران ِ بعضَ قصائدي
لعلَّ خيالا منه في البيت ِ باقيا
وقلتُ لها يا دارُ جِئتك ِ عاتبا
فقد سافرَ الأحبابُ دون وداعيا
إلى أين ساروا والليالي مطيرة ٌ؟!
إلى أين فرّوا حاملين فؤاديا؟!
فأجهشَ ينظرُ لي وكَفكَفَ قائلا
هو البحرُ يا ويْلاهُ ضَمَّ الغواليا
فيابحرُهل بَلّلتَ شَعرَ حبيبتي
وهل جسمُها الدُّرّيُّ يَرجفُ طافيا
أعندَ شباب ِ العمر نَدفنُ حلمَنا
ونهْجُرُ أوطنا ونرجو المنافيا !!
فيا ليتني طيرٌ يَفِرُّ مُغرِّبَا ً
ولكنَّ سيفَ البُعْد ِ قصَّ جناحيا
فهل تشربُ الأيام ُنبعَ مدامعي ٍ
فيَرْجعُ أحبابي ويَصفو زمانيا
للشاعر / صبحي ياسين
شارك الفيديو مع أصدقائك وانشره في جميع الجروبات واشترك في القناة ليصلك كل جديد
ساعدوا في نشر الدرس على صفحاتكم لتعم الفائدة ولكم من الأجر مثل فاعله إن شاء الله
للتواصل على فيسبوك -الصفحة الشخصية
https://www.facebook.com/elsayed.sabek
للتواصل عل تويتر
https://twitter.com/saidsapq
لمتابعة مدونتي التعليمية
http://netaalem.blogspot.com.eg/
صفحة القناة التعليمية
https://www.facebook.com/netallem
اعلان
اعلان
تعريف الكاتب
السيد سابق : يوتيوبر ، ومعلم خبير لغة عربية بوزارة التربية والتعليم ، ومدرب منظومة التعليم الجديد 2.0 بالأكاديمية المهنية للمعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق