من روائع اللغة العربية
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
يُروَى أن تلميذا أرسل رسالةً إلى معلِّمه قائلا :
أَيُّها الأُستاذُ مَهْلا * * لا تَظُنَّ الأَمْرَ سَهْلا
عُقْدَةُ الإِعْرابِ عِنْدي * * عُقْدَةٌ تَحْتاجُ حَلّا
أَنا في الْإِعْرابِ طَبْلٌ * * مَنْ تُرى يُفْهِمُ طَبْلا
إِنْ أَرَدْتَ الصِّدْقَ إِنِّي * * لا أُطيقُ النَّحْوَ أَصْلا
أَنْصبُ الْمَرْفوعَ دَوْمًا * * أَحْسبُ الْأَسْماءَ فِعْلا
ما لَنا ولِقَوْلِ زَيْدٍ؟ * * ذاكَ ماضٍ قَدْ تَوَلَّى
كُلَّما حاوَلْتُ فَهْمًا * * زادَني الإِصْرارُ جَهْلا
غابَةٌ لا ضَوْءَ فيها * * طــيـنَــةٌ تَــزْدادُ بَـــلّا
لا تَلُمْني لِغَبائي * * ذاكَ عَيْبٌ لَيْسَ يَبْلى
هُوَ في النَّفْسِ أَصيلٌ * * لَمْ يَكُنْ ضَيْفًا فَيُخْلى
لا تَضَعْ صِفْرًا وَحيدًا * * كُنْ كَريمًا لَيْسَ إِلّا
ضَعْ يَسارَ الصِّفْرِ عَشْرًا * * تُصْبِحُ الأَرْقامُ أَحْلى
وقد ردّ عليه المعلّم فقال :
أّيُّها الْمَهْضومُ : أَهْلا !! ** تَحْسَبُ التَّصْحيحَ سَهْلا
أَنْتَ لا تَدْري عَذابي ** جَرِّبْ التَّدريسَ قَبْلا
حينَ تُفْتي بِجَوابٍ ** لَمْ يَكُنْ يُقْرَأُ أَصْلا
لا تَرى إِلَّا رُموزًا ** أَوْ طَلاسِمَ لَيْسَ إِلّا
حِينَها تُعْطيهِ صِفْرًا ** لَيْسَ تَقْتيرًا وَبُخْلا
إِنَّما الإِنْصافُ حَقٌّ ** وَاتِّباعُ الْحَقِّ أَوْلى
عالَمُ الإِعْرابِ بَحْرٌ ** خَوْضُهُ يَحْتاجُ عَقْلا
لا تَلُمْني يا صَديقي ** قَدْ جَعَلْتَ الْجِدَّ هَزْلا
لَنْ تَذوقَ الدِّبْسَ حُلْوًا ** إِنْ خَلَطْتَ الدِّبْسَ خَلًّا
إِنَّهُ الْغِرْبالُ حَقًّا ** بَعْضُنا يَحْتاجُ نَخلا
شارك الفيديو مع أصدقائك وانشره في جميع الجروبات واشترك في القناة ليصلك كل جديد
ساعدوا في نشر الدرس على صفحاتكم لتعم الفائدة ولكم من الأجر مثل فاعله إن شاء الله
للتواصل على فيسبوك -الصفحة الشخصية
https://www.facebook.com/elsayed.sabek
للتواصل عل تويتر
https://twitter.com/saidsapq
لمتابعة مدونتي التعليمية
http://netaalem.blogspot.com.eg/
صفحة القناة التعليمية
https://www.facebook.com/netallem
اعلان
السبت، 27 يناير 2024
حوار بين تلميذ يعجز عن الإعراب وأستاذه في النحو أَيُّها الأُستاذُ مَهْلا...
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
اعلان
تعريف الكاتب
السيد سابق : يوتيوبر ، ومعلم خبير لغة عربية بوزارة التربية والتعليم ، ومدرب منظومة التعليم الجديد 2.0 بالأكاديمية المهنية للمعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق