أول فيديو لي بعد وفاة أمي أسأل الله أن يشملها بواسع رحمته وأن يسكنها وأب...

كلمات القصيدة التي أهداني إياها صديقي الشاعر / يوسف أبو شادي في عزاء أمي فجزاه الله خيرا أُمِّي.. ثُمَّ أُمِّي .. ثُمَّ أُمِّي أُعزِّي من بكي مثلي لأُمٍّ يُناجي راجيًا ربَّ السَّماءِ ألا رفقًا بمنْ حَمَلَتْ همومًا تُكافحُ في الصَّباحِ وفي المَساءِ وحين يجِفُّ دمعُ الشَّمعِ فيها ويخبو ثُمَّ يغدو لانطفاءِ نرى قلبَ الرِّجالِ بكى سيولًا وهل هزمَ الرِّجالَ سوى البُكاءِ أما وصّى الرَّسولُ بها ثلاثًا ورابعةً تليها للأباءِ أَلَمْ تتلُ الكتابَ وفيهِ ذكرٌ كأنَّ الأمَّ فوقَ الأتقياءِ فكم بالصِّبرِ واجهتِ البلايا كأيوبٍ تشوَّقَ للشِّفاءِ وقد راحتْ تبيعُ الشَّعرَ بخسًا ببعضِ القمحِ أو بعضِ الدَّواءِ وكانت شمعةً ذابتْ لتفنى ليبقى عطرُها بعد الفناءِ دعوتُ اللهَ: أُمِّي.. ثُمَّ أُمِّي وبلَّلتُ الدُّعاءَ من البكاءِ أجابَ: وإنَّني لبَّيتُ عبدي إذا نادي وأخلصَ في الدعاءِ وهل للأُمِّ غيرُ الحُبِّ تلقى من الأبناءِ عهدًا بالوفاءِ وإن كن النِّساءُ أَرَقَّ خلقًا فهلْ كالأُمِّ تلقى في النِّساءِ؟! وها أنذا أبشِّرُ كلَّ أُمٍّ بربٍ قد تعهّدَ بالوفاءِ بأنْ ستفوزَ بالخيراتِ ممَّنْ تربَّعَ فوقَ عرشٍ بالسَّماءِ يُذكِّرُني العزاءُ رحيلَ أُمِّي فإذ بالقلبِ يجهشُ بالبُكاءِ وهل في الدَّهرِ أعظمُ منكِ أُمِّي كأنَّكِ قد بُعثْتِ من السَّماءِ نُلاقي منكِ ما شئنا بحُبٍّ ولا تَجِدينَ منَّا ما تشائي جزاكِ اللهُ أُمِّي كلَّ خيرٍ بأحسنِ ما يكونُ من الجزاءِ فنامي في هدوءِ مَن استراحتْ من الدُّنيا وعاشتْ في عناءِ فلا خوفٌ على مَن في حياةٍ تحلَّتْ بالسَّماحةِ والنَّقاءِ فإنِّي قد رأيتُ الوجهَ بدرًا تبسَّمَ في سرورٍ وانتشاءِ ولستُ أقولُ يا أُمِّي وداعًا ولكنِّي أقولُ إلى اللقاءِ يوسف أبو شادي شارك الفيديو مع أصدقائك وانشره في جميع الجروبات واشترك في القناة ليصلك كل جديد ساعدوا في نشر الدرس على صفحاتكم لتعم الفائدة ولكم من الأجر مثل فاعله إن شاء الله للتواصل على فيسبوك -الصفحة الشخصية https://www.facebook.com/elsayed.sabek للتواصل عل تويتر https://twitter.com/saidsapq لمتابعة مدونتي التعليمية http://netaalem.blogspot.com.eg/ صفحة القناة التعليمية https://www.facebook.com/netallem