كتب الشاعر يوسف أبو شادي هذه القصيدة مواساة لوالديه وذويه, ولنا جميعا, لعلها تصل لأولياء الأمور فيعالجوها ويرحمونا في أبنائنا.
عنوان القصيدة : أبكيتنا ريان
الجُبُّ كان عليكَ يوسفُ حانياً
ما بالهُ لم يرحمِ الرَّيَّانا
أبكيتنا ريانُ فاجعلْ دمْعَنا
لكَ في النَّعيمِ حبيبَنا ريَّانا
أبكيتَ آلافَ العجائزِ بيننا
فلقد رأوا في كلِّ يومٍ
كنتَ فيهِ معذَّبًا
ما شيَّبَ الآباءَ والولْدانا
وكأنني أجدُ الذي
ألقى إليك فؤادَهُ
حتَّى تكونَ بقلبِهِ مُتعلِّقاً
وهناكَ من أدلى لكَ الشُّريانا
ورأيتُ يعقوبَ الذي
أبكاهُ يوسفُ قد أتى
يبكي عليكَ جوارَنا
فأزادَ في أحزانِنا أحزانا
يا ليتَ شِعرِي يا بُنيَّ بأمتي
كم في البلادِ مُعذَّبًا ريَّانا
جددتَ فينا حُزننا يا فلذتي
وأَثَرْتَ في أعماقنا أشجانا
عمن قضوا بدمشقَ أو,
ليبيا وفي,
بغدادَ,, أو صنعاءَ,
في الصومالِ, أو لبنانَ
وسيسألُ اللهُ الطُّغاةَ بأيِّ ذنبٍ
ماتَ خيرُ شبابِنا
وبأيِّ ذنبٍ مِتَّ يا ريانا
بكتِ السَّماءُ عليكَ يومَ صعدتَها
واكادُ أقسمُ أنَّكَ
لو كنتَ في عصرِ النبوةِ يا ابنَنا
لرأيتُ فيكَ مُنزَّلا قرآنا
نم يا بُنيَّ بحضنِ يوسفَ هانِئًا
مُستبشرًا مُتمتِّعًا فرحانا
فهُناكَ لستَ ترى رضيعًا
لاجئًا في خيمةٍ بردانا
أو لن ترى طفلاً ببحرٍ غارقًا
إذ راح ينجو هاجرًا أوطانا
أو لن ترى فوق السَّماءِ مُتاجِرًا
في الدينِ يقتلُ جارَهُ
أو يقتلُ الإخوانا
أو ضاربًا أو لاعنًا
أو فاسدًا متحكِّمًا
في الأشقياءِ
ولن ترى الشَّيطانا
بلغ سلامي للذي أشتاقُهُ
شادي حبيبي .. قُل لهُ
إني تركتُ أباكَ يبكينا معًا
فاسألْ لهُ الرَّحمنَ يرحمُ قلبهُ
إذ كان دوما
للأباءِ مُصبِّرًا حنَّانا
يوسف أبو شادي
06 / 02 / 2022
شارك الفيديو مع أصدقائك وانشره في جميع الجروبات واشترك في القناة ليصلك كل جديد
ساعدوا في نشر الدرس على صفحاتكم لتعم الفائدة ولكم من الأجر مثل فاعله إن شاء الله
للتواصل على فيسبوك -الصفحة الشخصية
https://www.facebook.com/elsayed.sabek
للتواصل عل تويتر
https://twitter.com/saidsapq
لمتابعة مدونتي التعليمية
http://netaalem.blogspot.com.eg/
صفحة القناة التعليمية
https://www.facebook.com/netallem
اعلان
اعلان
تعريف الكاتب
السيد سابق : يوتيوبر ، ومعلم خبير لغة عربية بوزارة التربية والتعليم ، ومدرب منظومة التعليم الجديد 2.0 بالأكاديمية المهنية للمعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق