شرح قصة الاستماع لا أحب الظلام للصف الثاني الابتدائي المهج الجديد 2020 الفصل الدراسي الأول كما ورد بدليل المعلم
نص الدرس مكتوبا
لا أُحِبُّ الظَّلامَ
فِي كُِّل لَيْلَةٍ تَتَساءَلُ
نُورُ فِي حَيْرَةٍ: «فِيمَ يُفِيدُ الظَّلامُ يَا تُرَى؟ أنَا لَا أَرَى شَيْئًا!
»، فَكَّرَتْ نُورُ: «سَأزورُ مُخْتَبَرَ المُعَِّلمَةِ نَوَالَ فِي الصَّبَاحِ
لَعَلَّهَا تُرْشِدُنِي للإجَابَةِ عَنْ سُؤالِي..
اسْتَقْبَلَتِ المُعَِّلمَةُ نُورَ
بِابْتِسَامَةٍ ذَكِيَّةٍ وَسَمِعَتْ سُؤالَهَا، ثُمَّ قَالَتْ: «اقْرَئِي فِي
هَذا الكِتَابِ حَتَّى الغَدِ، فَقَدْ تَجِدينَ فِيهِ إجَابَاتٍ عَنْ بَعْضِ
أسْئِلَتِكِ .»
أمْضَتْ نُورُ كُلَّ أوْقَاتِ
فَرَاغِهَا فِي قِرَاءَةِ كِتَابِ الضَّوْءِ، قَرَأَتْ فِيهِ قَبْلَ النَّوْمِ:
«يَتكوَّنُ الضَّوْءُ مِنْ أَكْيَاسِ
طَاقَةٍ صَغِيرَةٍ جِدًّا
تَنْتَشِرُ، وَتَتَحرَّكُ فِي كُِّل الاِّتجَاهَاتِ حَتَّى تَصِلَ إلَيْنَا مِنْ
مَصْدَرِهَا »، انْبَهَرَتْ نُورُ
وَتَمَنَّتْ وَهِيَ تَغْفُلُ:
«لَيْتَنِي أَرَى ذَلِكَ بِعَيْنَيَّ .
نَامَتْ نُورُ، وَرَأَتْ فِي الحُلْمِ
الطَّاقَةَ وَهِيَ تَنْطَلِقُ مِنَ الشَّمْسِ إلَى الأَرْضِ، وَتُغَِّني: «نُضِيءُ
النَّهَارَ.. لِتَصْحُوَ
الحَيَاةُ.. وَتَنْمُو الأشْجَارُ
»، ثُمَّ لَمْ تَمُرَّ عَبْرَ الشَّجَرَةِ فَتَفرَّقَتْ وَتكوَّنَ ظِلُّ
الشَّجَرَةِ.. لاحَظَتْ نُورُ أنَّ الظلَّ
يَأخُذُ شَكْلَ الجِسْمِ الذِي
مَنَعَ مُرُورَ الضَّوْءِ.
تَسَاءَلَتْ نُورُ بِفُضُولٍ:
«وَأيْنَ تَذْهَبِينَ يَا شَمْسُ فِي اللَّيْلِ؟ »، أجَابَتِ الشَّمْسُ: «إنَّ
الأرْضَ هِيَ الَّتِي تُدِيرُ
نَفْسَها لِتُواجِهَ القَمَرَ
فَيَكونَ النَّهَارُ فِي بَلَدٍ آخَرَ أثْنَاءَ اللَّيْلِ فِي بَلَدِكِ »، سَألَتْ
نُورُ: «وَلِمَاذا يَكُونُ اللَّيْلُ؟ ،»
قَالَتِ الشَّمْسُ: «فِي اللَّيْلِ
يَنْمُو شَعْرُكِ، وَتَظْهَرُ أَسْنَانُكِ الجَدِيدَةُ، وَيُصْلِحُ الجِسْمُ
مَكَانَ أِّي جُرْحٍ، وَيُقاوِمُ
أيَّ مَرَضٍ فَتَعودُ لَكِ
صِحَّتُكِ، وَقُوَّتُكِ، وَسَعَادَتُكِ لِتَلْعَبِي وَتَتَعلَّمِي فِي النَّهَارِ .»
قَالَتْ نُورُ: «أَوَدُّ أنْ أَعْرِفَ
لِمَاذَا تُضِيئِينَ يَا شَمْسُ؟ وَكَيْفَ يُنِيرُ القَمَرُ؟ »، فَقَالَتِ
الشَّمْسُ بِفَخْرٍ: «أنَا نَجْمٌ
مُشْتَعِلٌ مُتَوَِّسطُ الحَجْمِ
أُضِيءُ حَوْلِي، وَالقَمَرُ يَبْقَى مُظْلِمًا حَتَّى يَعْكِسَ ضَوْئِي نَحْوَ
الأرْضِ فِي اللَّيْلِ .»
التَفَتَتْ نُورُ مُنْدَهِشَةً،
وَقَالَتْ: «الشَّمْسُ نَجْمٌ مِثْلُ نُجُومِ اللَّيْلِ، يَا إلَهِي! هَذا
عَجِيبٌ، تَبْدِينَ كَبِيرَةً جدًّا! »
فَضَحِكَتِ الشَّمْسُ وَقَالَتْ:
«هَذا لأنَّنِي أقْرَبُ نَجْمٍ للأرْضِ .»
سَمِعَتْ نُورُ جَرَسَ المُنَِّبهِ وَصَوْتَ
وَالِدِهَا: «هَيَّا يَا نُورُ، إنَّهُ مَوْعِدُ الذَّهَابِ إلَى المَدْرسَةِ »،
اسْتَيْقَظَتْ نُورُ
بِنَشَاطٍ وَقَالَتْ: «وَجَدْتُ
أنَّ للظَّلَمِ فَوَائِدَ يَا أبِي! الحِصَّةُ الأولَى فِي مُخْتَبَرِ العُلُومِ
سَأُشَارِكُ مُعَِّلمَتِي
وَزُمَلائِي مَا قَرَأْتُهُ .»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق