"نادَيتُ مَجدَكَ في شِعري وَقَد صَدَرا
يا غَيرَ مُنتَحِلٍ في غَيرِ مُنتَحِلِ
بِالشَرقِ وَالغَربِ أَقوامٌ نُحِبُّهُمُ
فَطالِعاهُم وَكونا أَبلَغَ الرُسُلِ
وَعَرِّفاهُم بِأَنّي في مَكارِمِهِ
أُقَلِّبُ الطَرفَ بَينَ الخَيلِ وَالخَوَلِ
يا أَيُّها المُحسِنُ المَشكورُ مِن جِهَتي
وَالشُكرُ مِن قِبَلِ الإِحسانِ لا قِبَلي
ما كانَ نَومِيَ إِلّا فَوقَ مَعرِفَتي
بِأَنَّ رَأيَكَ لا يُؤتى مِنَ الزَلَلِ
أَقِل أَنِل أَقطِعِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِد
زِد هَشَّ بَشَّ تَفَضَّل أَدنِ سُرَّ صِلِ
لَعَلَّ عَتبَكَ مَحمودٌ عَواقِبُهُ
فَرُبَّما صَحَّتِ الأَجسامُ بِالعِلَلِ
وَما سَمِعتُ وَلا غَيري بِمُقتَدِرٍ
أَذَبَّ مِنكَ لِزورِ القَولِ عَن رَجُلِ
لِأَنَّ حِلمَكَ حِلمٌ لا تَكَلَّفُهُ
لَيسَ التَكَحُّلُ في العَينَينِ كَالكَحَلِ
"
رابط شرح القصيدة أسفل الفيديو في يوتيوب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق