من قصيدة المتنبي - أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ - من أجمل قصائد... - تعالوا نتعلم

مدونة تعليمية تعرض دروسا تعليمية حول المناهج الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة كما تتضمن قصصا وعبرا ورسوما متحركة وشروحات متنوعة لبرامج الكمبيوتر والأنترنت

اعلان

اعلان

الأحد، 6 يونيو 2021

demo-image

من قصيدة المتنبي - أَجابَ دَمعي وَما الداعي سِوى طَلَلِ - من أجمل قصائد...

من قصيدة لأبي الطيب المتنبي

"نادَيتُ مَجدَكَ في شِعري وَقَد صَدَرا

 

يا غَيرَ مُنتَحِلٍ في غَيرِ مُنتَحِلِ

 

بِالشَرقِ وَالغَربِ أَقوامٌ نُحِبُّهُمُ

 

فَطالِعاهُم وَكونا أَبلَغَ الرُسُلِ

 

وَعَرِّفاهُم بِأَنّي في مَكارِمِهِ

 

أُقَلِّبُ الطَرفَ بَينَ الخَيلِ وَالخَوَلِ

 

يا أَيُّها المُحسِنُ المَشكورُ مِن جِهَتي

 

وَالشُكرُ مِن قِبَلِ الإِحسانِ لا قِبَلي

 

ما كانَ نَومِيَ إِلّا فَوقَ مَعرِفَتي

 

بِأَنَّ رَأيَكَ لا يُؤتى مِنَ الزَلَلِ

 

أَقِل أَنِل أَقطِعِ اِحمِل عَلِّ سَلِّ أَعِد

 

زِد هَشَّ بَشَّ تَفَضَّل أَدنِ سُرَّ صِلِ

 

لَعَلَّ عَتبَكَ مَحمودٌ عَواقِبُهُ

 

فَرُبَّما صَحَّتِ الأَجسامُ بِالعِلَلِ

 

وَما سَمِعتُ وَلا غَيري بِمُقتَدِرٍ

 

أَذَبَّ مِنكَ لِزورِ القَولِ عَن رَجُلِ

 

لِأَنَّ حِلمَكَ حِلمٌ لا تَكَلَّفُهُ

 

لَيسَ التَكَحُّلُ في العَينَينِ كَالكَحَلِ

 

"

رابط شرح القصيدة أسفل الفيديو في يوتيوب



ليست هناك تعليقات:

اعلان

الصفحات