قصيدة يا طارق الباب
الأبيات لقائلها :
يا طارق
الباب رفقاً حين تطرقهُ
فإنه
لم يعد في الدار أصحابُ .
لا تسأل الدار عمن
كان يسكنها
الباب يخبر أن القوم
قد رحلوا
ما أبلغ الصمت َ لما
جئت أسأله
صمت يعاتب من خانوه
وارتحلوا
تفرقوا
في دروبِ الأرض وانتثروا
كأنه
لم يكن أنسٌ واحبـــــــابُ .
أرحم
يديك فما في الدار من أحد
لا ترج
رداً فأهل الود ُ قد راحوا .
ولترحم
الدار ..لا توقظ مواجعها
للدور
روحٌ .. كما للناس أرواحُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق