هذا الفيديو هو نص رسالة
يتداولها الناس على مواقع التواصل الاجتماعي وينسبوها كذبا لكتاب (عظائم الدهور
لابي علي الدبيزي ت 565هـ ) وقد قمت بتعديلها وإعادة صياغتها والإضافة إليها ثم
تسجيلها بهذه الصورة التي تشاهدونها
إليكم النص الأصلي كما ورد قبل
تعديلي :
عندما تحين العشرون.............قرونً وقرون وقرون
يجتاح الدنيا كورون................من فعل البشرالضالون
فيميت كبارهم.........................ويستحيي صغارهم
يخشاه الأقوياء.....................ولا يتعافى منه الضعفاء
يفتك بساكني القصور...........ولا يسلم منه ولات الأمور
يتطاير بينهم كالكرات............ويلتهم الحلقوم والرئات
لا تنفع معه حجامه.................ويفترس من أماط لثامَه
يصيب السفن ومن فيها.......وتخلو السحب من راكبيها
تتوقف فيه المصانع...................ولايجدون له من رادع
مبدؤه من خفاش الصين...........وتستقبله الروم بالأنين
وتخلو الأماكن من روادها.....وتستعين الاقوام بأجنادها
يضج منه روم الطليان........ولا يشعر من جاورهم بأمان
يستهينون بأول اجتياحه.........وييأس طبهم من كفاحه
يتناقلون بينهم أخباره...........ويكتشفون بلا نفعٍ أسراره
يخشاه الاخيار والفساق....ويدفنون ضحاياه في الاعماق
تتعطل فيه الصلوات..................وتكثر فيه الدعوات
وتصدق الناس مايشاع...............وتشتري كل مايباع
ممالك الأرض منه في خسارة....تعجزعن محاربته وانحساره
في زمانٍ قل الصدق في التعامل. وشح الأحسان في المقابل
ثمَ تنكشف الغمة عن الأمة..........بالرجوع إلى الله تأتي التتمة.وتستنير الضمائر
المستهمة........بالتضرع الى الله والصلاه على خير الانبياء والأئمة ....
*****************************
وقد قمت بتعديل النص على
النحو التالي :
أظنكم جميعا تعرفونني
...رغم أنكم حتما لا ترونني
رغم صغر حجمي ........... عظم الجميع شأني
أنا فيروس كورونا المستجد .......قالوا ليس
لانتشاري حد
أنا من أيقظ القلوب ................من غقلة
ارتكاب الذنوب
أن من أصاب البشر ........ بعدوى وباء منتشر
أميت بإذن الله كبارهم .......وأستحيي
بأمره صغارهم
يخشاني الأقوياء رغم حصانتهم ...... ويموت
المسنون لضعف مناعتهم
أهلك ساكني القصور .....ولا يسلم مني ولات
الأمور
أتطاير بينهم كالكرات ....وأصيب الحلقوم والرئات
أصبت السفن ومن فيها ...... وأخليت الطائرات من
راكبيها
توقفت بسببي المصانع ......... وأغلقت
الكنائس والجوامع
فخلت الشوارع من سكانها .....ودور العبادة من
عمارها
فرضت علي الجميع الحظرَ ....... وعلى من أصيب بي
الحجرَ
نسبوني لخفاش الصين .... رغم تناولهم له من سنين
ثم قالوا أن الصين تغلبتم على الفيروس ..... وما
زالت في أكل الخفاش تغوص
يضِج مني روم الطليان........ولا يشعر من جاورهم
بالأمان
يستهينون بأول اجتياحي.........ويعاني أطباؤهم
من كفاحي
يتناقلون بينهم أخباري .......... ويكتشفون على
المدى أسراري
يخشاني الاخيار والفساق......... ويدفنون
ضحايايا في الاعماق
ويصدق الناس عني كل
مايشاع...............فيشترون من الأسواق كل مايباع
في زمانٍ قل الصدق في التعامل........ وشح
الإحسان في المقابل
وظهر بين الباعة الجشع .....
وأعمى عيونهم عن الموت الطمع
فأقبل المؤمنون على ربهم .......خاشعين لله في
صلواتهم ....... متضرعين إليه في دعواتهم
ثمَ ما تلبث أن تنكشف هذه الغمة .........
فيرفعُ اللهُ البلاء عن تلك الأمة .
وتستنير الضمائر المستهمة........بالتضرع الى
الله والصلاة على خيرالأئمة .
************************************
والآن تابعوا الفيديو لتستمعوا إلى الحوار على لسان فيروس كورونا
(تخيلي )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق