قصيدة تزوجت اثنتين لحسن حظي
بقلم الشاعر /أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري ........
أداء / السيد سابق
لمتابعة شرح الدرس بالصوت والصورة شاهد الفيديو التالي
**** كلمات القصيدة ****
تزوجْتُ اثنتين لحسْن حظِّي[1] * * * بمـا يسلـو بـه زوجُ اثنتين
- لهذي ليلـةٌ ولتلك أخرى * * * سـرورٌ حـاصِـلٌ في الليلتين
- رضا هذي يحسِّنُ فِعْل هذي * * * فأحظـى بالسعـادة مـرتين
- فعشتُ مدلَّلاً بالودِّ أبقى * * * أنعَّمُ بين ألْـطـف زوجتين
- فإنْ سافرتُ عدْتُ على هيام * * * لأقطِفَ زهـرةً من زهرتين
- وإنْ قابلتُ إحداهن يومـاً * * * تولَّى مـا لقيتُ من الحنـين
- وألقى في المعيشة كـلَّ خيرٍ * * * فإنَّ الخير عنـد الجـارتين [2]
- هما سكَنُ الفؤاد ودِفْءُ عيشي * * * هما نورُ الحيـاة ومِلْءُ عيني
- فإنْ أحببتَ أنْ تبقى عزيزاً * * * جليلَ القَدْر مرفـوعَ الجبين
- وتُدرِكَ هدْيَ خيرِ الخلقِ نهجاً * * * نبيِّ الله ذي صـدْقٍ أمينِ
- وتدركَ نهجَ أصحـابٍ كرامٍ * * * ونهجَ معـدِّدٍ فـوق اثنتين
- تزوجْ زوجةً من بعد أُخرى * * * لأربعَ [3] شرْعُ خير المرسلينِ[4]
- ودَعْ ما قاله الأعراب جهلاً * * * فليـس لقولهم وزْنٌ بديني[5]
- فكمْ من عازبٍ يمسي وحيداً * * * بلا زوجٍ يؤانِسُ أو بنـين
- يــودُّ لَـوَ انَّه يلقى خليلاً * * * يعاشـرُه ولو في سـاعتين
- لهذا لا تعِشْ عزَبـاً عزوفـاً * * * فـذا والله مِن نقصان دين[6]
- وحاذرْ أنْ تبيتَ مع المعاصي * * * ولا تجلـدْ عُمـيرةَ باليدَين[7]
- فما هذا من التَّزْواج شرْعاً * * * ولا ذيَّـاكَ مِنْ ملْك اليمين
- فذاك من التعدِّي دون ريبٍ[8] * * * ويُذهبُ نضرةَ الوجْهِ الحَسِين
- وكثِّرْ زُمـرةَ الأزواج جهراً * * * ليرتسمَ السرورُ على الجبين
- فأمْـرُ الله بالإنكاح شرْعٌ * * * بما قد طابَ من أصْلٍ ودينِ
- فذلك كلُّـه خير وأبقى * * * وعنـد الله نيـلُ الحسنيين
خالص شكرى وتقديري للأستاذ عبده العاملي الذي أمدنا بهذه القصيدة
رابط القصيدة مع الشرح أسفلها على الرابط التالي
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=261865
وأخيرا إذا كان لديك أى استفسار أو تعليق أو اقتراح جديد يتعلق بالدرس
يرجى كتابته في التعليق أسفل المنشور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق